قراءات في كتب

قراءة في كتاب .
 
 



 

رغم ان الدكتور غازي القصيبي قد ذكر في مقدمة كتابه (حياة في الادارة) ان كتابه موجه إلى فئتين من القراء:
"الفئة الأولى هي أبناء الجيل الصاعد الذي آمل ان يتمكنوا من أن يتذوقوا من خلاله نكهة الثورة التنموية التي عاشتها المملكة والتي كان من قدري أن أعاصرها. أما الفئة الأخرى فهي فئة الاداريين الشباب, في القطاعين العام والخاص, الذين أرجو ان يجدوا في تجربتي الادارية الطويلة بعض الدروس النافعة وأن يستخلصوا منها بعض العبر المفيدة".
رغم ذلك, إلا ان انتشار كتابه امتد ليتجاوز هاتين الفئتين ليشمل فئات مختلفة من المجتمع حقق اقبالها على الكتاب مبيعات فاقت خمسين ألف نسخة وهو عدد ضخم لتوزيع كتاب في عالمنا العربي.

وأيا كانت أسباب الاقبال على هذا الكتاب الذي يمثل السيرة الذاتية لحياة غازي القصيبي الادارية, فإن تجربة قراءته ممتعة وقادرة على شد انتباه القارئ من الغلاف إلى الغلاف.

"وإذا كان الطابور الصباحي يكشف للطفل, في أسبوعه الدراسي الأول, عدة نماذج ادارية, فإن الفصول سرعان ما تكمل الصورة. يرى الطفل الشخصية الادارية المتشد دة التي ترفض دخول الطفل الفصل بعد ابتداء الحصة بدقيقة أو دقيقتين, وبقاؤه خارج الفصل له نتيجة محتومة واحدة: خيزرانة المدير. ويرى الشخصية الادارية المتساهلة التي لا ترى ان تأخر بضع دقائق يحول بين الطالب والدخول. يرى الطفل المدرس المبتسم والمدرس العابس, المدرس العصبي والمدرس الهادئ, المدرس الذي يؤمن بالضرب والمدرس الذي يؤمن بالكلمة الطيبة. على ان أهم ما يتعلمه الطالب, وهو درس يبقى معه إلى نهاية دراسته الجامعية وما بعد الجامعية, هو التفرقة بين المدرس قوي الشخصية والمدرس ضعيف الشخصية. المدرس الذي يتمتع بالشخصية القوية يسيطر على الفصل بسهولة ودون وعيد أو وعود. أما المدرس الذي يفتقر إلى الشخصية القوية فإنه يعجز عن السيطرة على الفصل حتى حين يعاقب كل طالب في الفصل. ما هو السر وراء قوة الشخصية؟ هذا سؤال من الأسئلة التي حيرت البرية, ولاتزال تحيرها. ما يهمنا, هنا, هو أن الشخصية القوية تشع إشعاعا لا يخطئه أحد, في الفصل وخارج الفصل, في المدرسة وفي كل مكان, في مهنة التدريس وفي كل مهنة.
وإذا كان المدرسون يمثلون عدة نماذج ادارية في عين الطفل, فإن مدير المدرسة يبدو, أمامه, تجسيدا للغول الاداري. تعاقب على المدرسة خلال دراستي مديران كان أحدهما مشهورا بالشدة المتناهية, وأعقبه مدير آخر كان قبل أن يتولى الادارة مشهورا بطيبته ولكنه ما أن أصبح مديرا حتى سلك مسلكا يفوق في الشدة مسلك سلفه. وهكذا يكتشف الطفل, في سن مبكرة, معنى "تغير القبعة" بتغير الموقع يتغير السلوك, هذه الظاهرة يعرفها الناس منذ الأزل, ويعزوها معظم الناس إلى الغرور الذي يـولد, فجأة, مع الموقع الجديد. قد تكون نظرية الغرور صحيحة في بعض الحالات, إلا ان الأصح هو ان الموقع الجديد يفرض على شاغله سلوكا جديدا ".


.......................................................................................................











المفاتيح العشرة للنجاح هو كتاب تطلب عدة سنوات ألفه إبراهيم الفقي [2]، وهو نتاج لدراسات غزيرة ومستفيضة في مجال إدارة الأعمال ومجال التسويق وأيضا عمل مقابلات عديدة مع أشهر الناجحين في العالم وأصحاب الشركات الكبرى. وقد وجد أن أسباب النجاح التي عرفها عشرة وُضِعَتْ في هذا الكتاب. وحقق الكتاب مبيعات تفوق 1000000 نسخة، وترجم إلى ثلاث لغات وهي (العربية، والإنجليزية، والفرنسية) [3]






عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.خاتمة الكتاب






 المفاتيح العشر للنجاح



  1. الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني.
  2. الطاقة التي هي وقود الحياة.
  3. المهارة والتي هي بستان الحكمة.
  4. التصور (التخيل) هو الطريق إلى النجاح.
  5. الفعل (التطبيق) هو الطريق إلى القوة.
  6. التوقع هو الطريق إلى الواقع.
  7. الالتزام.
  8. المرونة.
  9. الصبر.
  10. الانضباط وهو أساس التحكم في النفس.
............................................................................................................................



كتاب "خمسون إستراتيجية لتعلم وتعليم المحتوى الدراسي للطلاب"

والكتاب من تأليف كل من: دوجلاس فيشر؛ ووليم بروزو؛ ونانسى فراي؛ وجاي إيفي.

و يمكن الإفادة من المعلومات والخبرات الفعالة التي ضمّها هذا الكتاب، وهي موجّهة للقائمين على العملية التعليمية من معلمين وآباء وأمهات،لكن  من المهم أن يقتنع المعلم بضرورة تطوير طرق تدريسه، ويتقبل النقد البناء لكي يقبل فكرة تحسين قدراته؛ فيسعى بإرادته إلى الانخراط في الدورات التدريبية والمشاركة في ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات التعليمية وقراءة الكتب المتخصصة في مجاله.

ولعل ظهور هذا الكتاب "خمسون إستراتيجية لتعلم وتعليم المحتوى الدراسي للطلاب" مؤخرًا، يعطي المعلمين فرصة لتغيير قناعتهم في الاستمرار في استخدام أساليب تقليدية في التعليم، ويفتح أمامهم الأفق لاكتشاف مهاراتهم الذاتية في تقديم تعليم فعّال يُعطي نتائج ذات جدوى
................................................................................................



كتاب: مدارس القرن 21 الرائدة: تسخير التكنولوجيا للمشاركة والإنجاز:
 

 
للكاتبين: لين سكروم : هي  بروفسور  في كلية التربية والتنمية البشرية بجامعة جورج ميسون.
 وباربرا ليفين: باربرا وهي أستاذ في قسم المناهج والتدريس في جامعة ولاية كارولينا الشمالية.
 هذا الكتاب هو مصدر جيد للمتعلمين وقادة المدارس الذين يرغبون في دمج التكنولوجيا في البيئة المدرسية، تماشياً مع معايير التكنولوجيا التربوية الوطنية. ويصف الكتاب بوضوح ويفسر استخدام أدوات الويب 2 في المهام الإدارية، وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين والطلاب. ويقدم استراتيجيات لعدة مجالات وتحديداً في المناهج. في نهاية كل فصل، نجد هناك مجموعة مفيدة من الأنشطة للاستخدام داخل المدرسة والاستشارة عبر الانترنت والتوسع في العديد من المواضيع. أيضاً في نهاية الكتاب هناك معجم للمصطلحات التكنولوجية كاملة وقائمة أدوات الويب 2 والموارد على الانترنت مصنفة حسب مجال المحتوى. وقد ركز المؤلفان على المهارات التعاونية الاتصالية الإبداعية من خلال استخدام الأدوات عبر الانترنت ويقدمان لمحة عامة عن القضايا القانونية والأخلاقية..
ويهدف هذا الكتاب إلى إيجاد قادة مزودون بالمعلومات والموارد التي تساعدهم بحيث تصبح مدارسهم من مدارس القرن 21 الفعالة. ويقترح الكتاب طرق يمكن لإداريي وقادة المدارس الآخرون أن يستخدموا تكنولوجيات القرن 21 لإعداد الطلاب لحياة القرن 21 على نحو أفضل.
ويذكر الكتاب إن امتلاك رؤية وخطط لتسخير التكنولوجيا الرقمية في التعليم والتعلم شيء مهم للغاية نسبة لاحتياجات طلاب ومعلمي القرن 21، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار الحاجة المستمرة لتحسين الإنجاز بالنسبة لجميع الطلاب. إن التكنولوجيا وخاصة أدوات الويب 2 الحرة الجديدة والمفصلة في الكتاب، تمنح قادة المدرسة طرق عديدة لدعم التغييرات المطلوبة في تعلم وإنجاز الطلاب، وتعليمات وإنتاجية المعلم، والتواصل مع بقية الاداريين .
في القسم الأول معلومات عن السبب في أهمية التحرك نحو التركيز على مزيد من التكنولوجيا في نظام التعليم.
 أما القسم الثاني يؤكد التأثير الكبير لأدوات الويب 2 على المتعلمين والطلاب.
 أما القسم الأخير يقدم مواضيع متعلقة بالاعتبارات العملية المتداخلة بالنسبة للقائد في مدرسة القرن 21.
والكتاب يؤكد  لأهمية تغيير التركيز على المدرسة التقليدية لتشمل مهارات وتكنولوجيات القرن 21. والأهم من ذلك أن الكتاب يتضمن أدوات، وعدة أمثلة حقيقية لمساعدة التربويين الذين يرغبون في لعب دور في قيادة مدارسهم في هذا الاتجاه.
وقد تناولت هذه الأجزاء العديد من الموضوعات وأهمها
 1-أهمية أن يكون قادة المدارس لديهم الاطلاع ويمتلكون مهارات للقيادة مستفيدين من أدوات الويب 2 والتي يركز عليها الكتاب، لأن معظم المعلمين الشباب وكل الطلاب التابعين للقادة هم ماهرين في استخدام أدوات الويب 2، ويحتاجون لقادة يمتلكون المعرفة لاستخدام هذه الأدوات في أغراض تعليمية.
2-  طرق عديدة توضح أن طلاب اليوم ومعلمي الغد مختلفون عن الأجيال السابقة. 3- تناول أدوات الويب 2 الجديدة بشيء من التفصيل الدقيق ماهيتها ولماذا هي مهمة في التعليم، والمناهج والاستخدامات الأخرى لأدوات الويب 2 في التعليم والأنشطة التي تعزز التعاون والاتصال.
4-  يتناول المؤلفان أدوات التكنولوجيا الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار.
5- يناقش الاستراتيجية للتعليم والتعلم بالتكنولوجيا.
6- استراتيجيات التطور المهني المطلوبة لدعم الطرق الجديدة للتعليم والتعلم بالتكنولوجيا الموصوفة في الكتاب.   
7-اعتبارات هامة لقادة القرن 21: مع معلومات حول بعض القضايا الكبيرة والتي يجب أن توضع في الاعتبار كجزء من مدرسة القرن 21 الرائدة،
تطرق المؤلفان أيضاً إلى كيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول في كل مكان، وأشارا إلى كيف أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية الأخرى، والتي تشمل الهواتف النقالة، قد تصبح أدوات للتعلم في القرن 21.

 ......................................................................................................





 
ولكم مني أطيب تحية ..
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق