قضايا تربوية


العنف المدرسي :

إن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.
العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.
 





 

 


........................................................................................................................


التزوير :




"تسونامي" تزوير الشهادات الجامعية والألقاب المزيفة!

 
إنه لمن المؤسف - حقاً - أن نقرأ الإعلانات في بعض الصحف، وأن نشاهد مكاتب (أو دكاكين) لهذه الجامعات في مدننا الرئيسة، بل وأن نطلع بين الوقت والآخر على إعلانات تبادل التهاني الحارة في وسائل الاعلام للحاصلين على شهادات عليا من هذه الجامعات.
ما الأسباب التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا؟



كيف يمكن الحد من تزوير الشهادات؟

 

 

 

 



 
 
 
 
 



 
..............................................................................................................................


 احتقار العمل المهني







من المشكلات التي يعاني منها شبابنا العربي مشكلة العزوف عن الاشتغال بالأعمال اليدوية . وتبدو هذه الظاهرة في تحاشي كثير من الشباب الالتحاق بالأعمال والمهن والحرف الفنية كالنجارة والسباكة والحدادة والبرادة وغير ذلك


ويشعر الشاب بالخجل والعار من ممارسة مثل هذه الأعمال ، ويفضل عليها الأعمال الكتابية والمكتبية ، وإن كانت لا تدر عليه إلا ربحاً قليلاً جداً . فعلى الرغم من ارتفاع أجور المهن والحرف الفنية ارتفاعاً كبيراً إلا أن الشباب مازال يمتنع عن الالتحاق بهذه الأعمال وينظر إليها نظرة احتقار وامتهان .


 

ولقد أدى هذا العزوف إلى حدوث نقص كبير في العمالة الفنية في عالمنا العربي ، وأصبحنا في حاجة ماسة إلى وجود أعداد متزايدة من العمالة الماهرة ونصف الماهرة وذلك لسد احتياجات مشاريع التنمية والمشاريع العمرانية والإنتاجية الخاصة والعامة . وأدى ارتفاع مثل هذه العمالة في أجورها وندرتها إلى عرقلة حركة الإنتاج وارتفاع  تكلفة السلع والوحدات المنتجة بصورة خيالية . وجذبت أسواق العمالة القادرة على دفع الأجور الباهظة أرباب الكفاءات الفنية إليها ، بينما بقي الصبية وقليلو الخبرة ليقوموا بعبء العمالة الفنية في مجتمعاتهم الأصلية ، مما أدى إلى انخفاض جودة الأعمال التي يمارسونها وينعكس ذلك بطبيعة الحال على مستوى الدخل الوطني والفردي ، فضلاً عن حدوث فجوة عميقة في مستويات المعيشة بين أرباب الأعمال اليدوية التي ارتفعت أجورها ارتفاعاً خيالياً وبين أرباب الأعمال العقلية والذهنية أو الكتابية والمكتبية . كما أدى ارتفاع أجور العمالة الماهرة إلى ارتفاع الأسعار وعجز رواتب أصحاب الدخول المحدودة عن الوفاء بمتطلبات الحياة . ومؤدى ذلك أن مشكلة احتقار الأعمال اليدوية وإن كانت مشكلة تخص الشباب إلا أن لها انعكاسها على الحياة الاجتماعية والاقتصادية برمتها ، الأمر الذي يجعل التفكير في أسبابها وفي علاجها أمراً حيوياً .

الأسباب  _    العلاج .

http://www.almuoaly.8m.net/alezoof.html
 
 ............................................................................................................................


ثقافة الحوار وأثرها في تربية الأبناء .





من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة تُرضي الأب والابن، ولكننا، للأسف، نرتكب أخطاءً تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء، وهذا ما ستوضحه المقالة التالية:
من أهمّ أسباب فشل الآباء في الحوار مع الأبناء استخدامهم أسلوبين خاطئين:
الأول: أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً). الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).







الخطأ الأول:
هو أننا نرسل عبارات (تسكيت) وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن، أو عدم النظر إليه... ويجيء الابن قبالة وجه أمه حتى تسـمع إليه لكن دون جدوى.. هو الآن يُذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأية صديقة في الهاتف أو لأية زائرة مهما كانت غريبة، حتى أنها تستمع إلى التلفاز ولا تستمع إليه وكأنّ كلّ شيء مهم إلا هو!!

 
 
.....................................................................................................................................


ثقافة احترام النظام ،،، غائبة أم مغيبة ؟؟!!



إحترام النظام ...إحترام للــذّات

إذا أردت ان تقيس حضارة ورقي أي بلد في العالم فما عليك سـوى النظر إلى مــدى حبهم للنظام واحترام أفراده ومجتمعاته للقوانين والأنظمة المعمول بها والتي شُـرعت وسُنت من أجـل الحفاظ على سير عجلة الحياة بهدوءٍ وســـلاســةٍ , وهي في الواقع تحقق مصالح البشـر بل مقصـــد شــرعي ومطلب حيوي للأفراد والجماعات في أي زمان ومكان في العالم , نعجب كثيراً حين نسمع ونشاهد ونقرأ عن تقدم ورقي المجتمعات في الغرب والشرق بل حتى في بلدان مجاورة لنا , وكيف أن الحياة عندهم تسـير وفق منهج ونظام أصبح ســجيّة لدى الناس ولايخالفه إلا النشــاز, لكن العجب كل العجب أن نبقى نحن عاجزون عن إحترام النظام مع إيماننا الجازم بضرورة وأهميت تطبيقة لكن هذا الشعور يتلاشى في الكثير من المــواقف التي تحملها مجريات الحياة اليومية , وحين يتعارض إحترام النظام مع أمزجـة ومصـالح البعض فإنه يضرب بكل القيم والمباديء والانظمة عرض الحائط , ويخرق تلك القوانين عمداً وعلى مشهد الآخرين متحدياً صــوت الضمـير الداخلي الذي يرفض ذلك السلوك المتعجرف والقائم على مبدأ (أنا ومن بعــدي الطوفان )...





http://www.qanaa.com/articles.php?action=show&id=29
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق