مقالات تهتم بطرق تدريس اللغة العربية

استراتيجيات  فاعلة في تعليم اللغة العربية
 
 
 
 

 


 1/ استخدام خرائط المفاهيم في التدريس .


نبذة عن خريطة المفاهيم :

         استفاد نوفاك (Novak) ورفاقه من جامعة كورنيل ((comell بالولايات المتحدة في دراساتهم عن التغييرات التي تتم في فهم الطلاب للمفاهيم العملية خلال سنوات التعلم المدرسي الاثنتي عشرة من الأفكار التي قدمها أوزوبل في نظرية المعرفية الموجودة يفعلاً وذلك في إطار موحد يضمها جميعاً ، وقد حاول نوفاك ورفاقه تحديد ذلك الإطار والبحث في كيفية تمثيل التغيرات الحادثة في تعلم المفاهيم داخل ذلك الإطار .

          وتقوم هذه الخرائط على ترتيب المفاهيم والعلاقات فيما بينها في إطار واضح وبصورة هرمية من الأكثر عمومية إلى الأقل عمومية بحيث تساعد الطلاب على يفهم هذه المفاهيم ، ومعرفة العلاقات فيما بينها .

ما المقصود بخريطة المفاهيم ؟

         خرائط المفاهيم  " عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية البعد تترتب فيها مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج من المفاهيم الأكثر شمولية والأقل خصوصية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم , وتحاط هذه المفاهيم بأطر ترتبط ببعضها بأسهم مكتوب عليها نوع العلاقة ".

مكونات خريطة المفاهيم :

1-  المفهوم العلمي : هو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها الفرد للأشياء ، ويوضع المفهوم داخل شكل بيضوي أو دائر أو مربع .

مثال : الجملة الاسمية ،الجملة الفعلية ، الاسم ، الفعل ، .....الخ ز

* أنواع المفاهيم : مفاهيم ربط ، مفاهيم فصل ، مفاهيم علاقة ، مفاهيم تصنيفية ، مفاهيم عملية ، مفاهيم وجدانية .

2-    كلمات ربط : هي عبارة عن كلمات تستخدم لربط بين مفهومين أو أكثر مثل : ينقسم ، تنقسم ، تصنف ، إلى ، هو ، يتكون ، يتركب ، من ، له  ..... الخ . مثال :

3-    

                                         الكلمة العربية 

                                           

                                                   تنقسم إلى

 

                         أسم                   فعل              حرف

 

4-   وصلات عرضية :

هي عبارة عن وصلة بين مفهومين أو أكثر من التسلسل الهرمي وتمثل في صورة خط عرضي . 

5-   أمثلة :

هي الأحداث أول الأفعال المحددة التي تعبر عن أمثلة للمفاهيم ، وغالباً ما تكون أعلاماً لذلك لا تحاط بشكل بيضوي أو دائري .

مثال :

تأتي الكلمة في اللغة العربية

على صور ثلاث

                                                          منها

                                    

                                                            اسم

                                          

                                           مثل : رب – الإنسان – الأكرم – القلم .

متى تستخدم خريطة المفاهيم ؟

أهمية استخدام خريطة المفاهيم :

أ -  أهميتها بالنسبة للمتعلم

ب -  أهميتها بالنسبة للمعلم :

ما هي خطوات بناء خريطة المفاهيم ؟

 ما هو معيار تصحيح خريطة المفاهيم ؟

الأخطاء الشائعة أثناء بناء خريطة المفاهيم :

عدم تحديد المفهوم بإطار---تحديد المثال بإطار---عدم ترتيب المفاهيم في الخريطة المفاهيمية من الأكثر عمومية إلى الأقل عمومية---عدم إكمال الخريطة المفاهيمية سواء بالمفاهيم أو كلمات الربط أو الأمثلة أو  عدم القدرة على تمييز المفاهيم العلمية واستخدام العبارات بدلا عن المفاهيم في الخريطة المفاهيمية. 

ما هي النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام خريطة المفاهيم ؟

تدريب المعلمين والطلاب على استخدام خريطة المفاهيم .

السماح للطلاب ببناء خريطة المفاهيم بأنفسهم .

لا يطلب من الطلاب حفظ خريطة المفاهيم التي أعدت في الفصل.

خرائط المفاهيم لا تعبر عن كل المفاهيم التي توجد في أذهان الطلاب ولكن تعبر عن بعضها وهي مهمة لدى كل من المعلم والمتعلم للانطلاق إلى الأمام في التعلم والتعليم .

لا يوجد طريقة واحدة محددة لبناء خريطة مفاهيم لموضوع  ما.

 للاستزادة يمكن الرجوع للرابط :

      

.......................................................................................................................
.......................................................................................................................






                   
                التدريس الإبداعي للغة العربية
 
 
 
 

 
 
الإبداع ظاهرة راقية للنشاط الإنساني تنعكس آثارها على صاحبها ، وعلى المحيطين حوله نتاجاً جديداً وأصيلاً وذا قيمة. والإبداع في التدريس أو التدريس الإبداعي يتحقق باتسام السلوك التدريسي بسمات إبداعية " طلاقة ومرونة وأصالة.
 

ومعلم اللغة العربية يكون مبدعاً في تدريسه إذا ما اعتقد بضرورة القيام بأداءات تدريسية مرنة وأصيلة وطلقة ، وعرف متطلبات هذه الأداءات ،و اقتنع بأهميتها ، و قام بممارستها .

2- الإبداع في التدريس.

ويتمثل إبداع المعلم في التدريس في مقدرته على طلاقة الأفكار الجديدة غير المألوفة وتطبيقها عمليا في مجال تخصصه ، وفي قدرته على التجديد في طريقة عرض دروسه وتنفيذها وتقويمها ،وفي تصميم الوسائل التعليمية المبتكرة ، وفي المبادأة لإيجاد حلول ومقترحات للقضايا أو المشكلات التي تواجهه .

وممارسات المعلم الصفية يمكن أن تشجع المتعلمين على الإبداع ، ومن هذه الممارسات : احترام استجابات المتعلمين وأسئلتهم أيا كانت الأسئلة ، واحترام أفكار التلاميذ الخيالية والعادية ، وإشعار التلاميذ أن لأفكارهم قيمة مهما كانت بسيطة ، وإعطاء المتعلمين فرص الممارسة والتجريب دون خوف من التقويم ، ويمكن أن يضاف إلى ما سبق توفير جو عملي واجتماعي متفاعل مفتوح ، وبيئة تربوية واقعية ومرنة تتميز بالاستقصاء والبحث والتجريب وتبادل الآراء والأفكار .ويتحقق الإبداع في التدريس عندما يستخدم المعلم مداخل تساعد في تنمية القدرات الإبداعية لدى المتعلمين ومن مداخل التدريس الإبداعي ما يلي :

المداخل التي تعتمد على حل المشكلات ، وعلى التعلم الذاتي ، وعلى الألعاب واللعب الدرامي وأسلوب الحل الإبداعي للمشكلات ..

فالعصف الذهني أسلوب تدريسي يحفز على الإبداع حيث تستمطر الأفكار التي يمكن أن تعالج الموضوع أو تحل المشكلة. إن المرحلة الأساسية لتنفيذ العصف الذهني هي جلسة عرض وتوليد الأفكار الجزئية وتغطيتها بالمناقشة ...

والاكتشاف أسلوب تدريسي يعني بتنمية قدرات التلميذ ومهاراته العقلية وذلك عندما يمارس نشاطاً عقلياً يتمثل في إعادة التنظيم والترتيب والتحويل(وهذا الأسلوب ( الاكتشاف ) يتيح فرصا أمام التلاميذ للتفكير المستقل

التفكير والتربية العقلية الاستقلالية وهو يعود التلميذ الاعتماد على النفس في التفكير .

استخدام لعب الأدوار كمدخل تدريسي يمكن أن يتخذ من هذا المدخل استراتيجية للإبداع في التدريس، ففي هذا المدخل اختيار للمواقف التي ستمثل أدوارها بحيث تكون مواقف مقبولة لدى المتعلمين، و مناقشة حرة بعد انتهاء تمثيل الدور مباشرة وتبادل الآراء.

وهذه المداخل بما يحفز مصادر القدرة الإبداعية لدى المتعلمين .

-3الإبداع في اللغة العربية

اللغة ظاهرة إنسانية واجتماعية ، وهي مركب معقد ، تمس فروعا مختلفة من المعرفة الإنسانية .  وللغة العربية ـ على وجه التحديد ـ خصائص إبداعية :- الاختلاف في تفسير الألفاظ بما يترتب عليه تعدد الدلالات مما يعكس قدرة اللغة العربية على تطوير ذاتها.- ظاهرة تأويل النص- الترادف والمشترك اللفظي- التعبير بالمجاز.

ومعنى ما سبق إن اللغة العربية لغة إبداعية في حد ذاتها ، ومن ثم فإن استعمال المعلم هذه اللغة عند تدريسها ، وتنمية استعمال المتعلمين لها عن طريق الأساليب المختلفة لتدريسها يتماشى مع طبيعة اللغة العربية وخصائصها .

والاستعمال اللغوي يتيح تنمية العمليات العقلية وأنماط التفكير كأحد أهداف تعليم اللغة العربية .ويتيح استعمال اللغة العربية في مواقف التخاطب والإلقاء والأداء الدرامي فرصا متنوعة لتنمية بعض سمات الشخصية المبدعة كالمغامرة و حب الاستطلاع والشجاعة الأدبية والثقة بالنفس .

التدريس الإبداعي للغة العربية  :  ركز تدريس اللغة العربية ـ في الآونة الأخيرة ـ تركيزاً مكثفاً على ما يكتسبه المتعلمون من مهارات ومفاهيم لغوية قبل التدريس يخطط معلم اللغة العربية لأن يصبح المتعلمون قادرين على : إصدار أكبر عدد ممكن من الكلمات والجمل والأفكار ، واستبدال الكلمات المعروضة ، والأفكار الروتينية بألفاظ جديدة وتعبيرات غير تقليدية وأفكار متطورة، و تقديم إضافات جديدة و التفاعل مع المشكلات اللغوية ، وتقديم حلول غير مألوفة لها ، والتفكير الطويل من أجل الإنجاز .وأثناء التدريس يقوم معلم اللغة العربية بإثارة المناقشات ، وإتاحة الفرص للمتعلمين للعب أدوار متنوعة ،و حث المتعلمين عند كل استجابة على التخيل وعلى التفكير ،ومطالبة المتعلمين باستخراج كلمات وعبارات وأفكار جديدة غير ما عرض ، وطلب أمثلة إضافية واستخدامات جديدة للمفردات والجمل والأفكار ،وإتاحة الفرص للمتعلمين للتساؤل ، وجعل بعض المتعلمين يديرون المناقشات ، واعتبار بعض مواقف الاتصال جلسات عصف ذهني ، وتدريب المتعلمين على النقد بأدب وموضوعية ،و وضع المتعلمين في مواقف إكمال الإجابات أو القصص ،وصياغة الأسئلة وتوجيهها ، وإتاحة فرص ممارسة المتعلمين للتعبير الذاتي وتدوين الأفكار .

للاستزادة ورؤية المقال كاملا :



................................................................................

نحو رؤية جديدة في تدريس النحو العربي


قراءة مختارة بعنوان: نحو رؤية جديدة لتدريس النحو العربي على المستوى الجامعي في ضوء النظريات الحديثة في اللغة وعلم النفس
((يمكن الاستفادة من هذا البحث في التعليم ما قبل الجامعي))

الدكتور سام عمار
مدرس طرائق تدريس اللغة العربية في كلية التربية بجامعة دمشق

مخطط البحث
1- مقدمة : اشكالية البحث 0
2- أبرز النظريات اللغوية والنفسية الحديثة في تعلم النحو 0
  السلوكية والبنوية والنحو الضمني 0
 التطبيقات التربوية للنظريات السلوكية والبنيوية 0
- نظرية شومسكي التوليدية التحويلية 0
- بعض التطبيقات التربوية ذات الصلة بنظرية شومسكي 0
- الكفاءة اللغوية والكفاءة التواصلية 0
- نظرية بياجيه البنائية التفاعلية وتعلم النحو 0
- بين بياجيه و شومسكي 0
- نحو رؤية جديدة لتدريس النحو العربي في ضوء النظريات الحديثة في اللغة وعلم النفس 0
البحث على الرابط :
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=302392

.......................................................................................................


تفعيل استراتيجية التفكير الناقد في البلاغة..


استراتيجية التفكير الناقد :


ž

التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو
" تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به
ž وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .
الفرد أو يقوم بأدائه


ž التفكير الناقد هو التفكير الذي يطلب استخدام المستويات المعرفية العُليا الثلاث في تصنيف بلوم ، وهي التحليل والتركيب والتقويم .
كما يعرف على أنه :

- تفكير معقول يؤدي الى استنتاجات وقرارات سليمة مبررة أو مؤيدة بأدلة مقبولة .

ž
- تفكير تأملي يظهر فيه وعي تام لخطوات التفكير التي يتم الوصول بها الى الاستنتاجات والقرارات دون القفز إليها مباشرة

والتفكير الناقد استراتيجية دقيقة تتعامل مع العقل وتخاطب أعلى مستويات الفهم حسب تصنيف بلوم وهو مستوى :
التقويم
لذا فالتعامل بالتفكير الناقد خطة طويلة المدى لا تؤتي ثمارها في حصص معدودات ..
وهي الأكثر تأثيرا ورسوخا في نفس المتعلم لأنه شحذ أقصى طاقاته فيها ،
وهي استراتيجية تفكير عميقة ، على المعلم الذي يتخذها ويؤمن بأثرها أن يتصف بطول النفَس فلا يستعجل الإجابات ، وبالمرونة فيقبل رؤى الجميع ما لم تمس الثوابت ..

والمقام هنا فقط لأهم مهارات التفكير الناقد التي يمكن تفعيلها في دروس البلاغة


لمشاهدة المقال : على الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=66831


.....................................................................................................................


مشكلات تدريس النحو العربي وعلاجها





يَهدف هذا البحث المُجمل إلى إيجاد وسائل وأدوات حديثة، تساعد في التغلُّب على الصعوبات الحائلة بين الطالب وبين إتقان الدرس النحوي العربي؛ انطلاقًا من الإحساس بوجود فجوات عميقة يتخلَّلها الدرس التقليدي للنحو العربي، تعود جذورُها إلى تاريخ هذا العلم وتطوُّره عبر العصور.

 

والنظرة إلى درس النحو في هذا البحث، تَتَّجه نحو وضْعه الوظيفي السوي، ووضعُه الوظيفي السوي هو دراسة ما يمكِّن الطالبَ من فَهْم النصوص العربية، ومن تقويم لسانه وقلمه حين يريدُ إنشاء النصوص تحدُّثًا وكتابةً، بعكس ما هو سائد - إلى حدٍّ ما - من التركيز الكبير على إتقان "الإعراب" كما وصل إلينا في شكله الأخير، المليء بالتعقيدات، وما يمكن التنازل عنه في طريقنا نحو فَهم النصوص أو تقويم اللسان والقلم.

 

إن هناك مشكلة كبيرة في الدرس النحوي، لعل أبرز نتائجها وأهمها: هي الحالة العامة عند غالبية الطلاب، المتمثِّلة في أن الطالب قد يَحفظ من قواعد النحو قدرًا لا بأس به، وقد يُتقن "إعراب" الجمل بشكل ممتاز، ولكن رغم ذلك يواجه ضَعفًا شديدًا في التمكُّن من "إنشاء" التعبير العربي السليم نحويًّا، حين يُطلَب منه ذلك نُطقًا أو كتابة؛ إذ يَعجِز عن تجاوز الأخطاء النحوية الكثيرة في تعبيره، وهنا يظهر لنا الخَلل الأساسي في طُرق تدريس هذا العلم وأدوات ذلك.

 

وكما أن أصل الخَلل راجع إلى تاريخ هذا العلم وتطوُّره عبر العصور، فكذلك الحلول التي نَطرحها في هذا البحث، تعود جذورها إلى التراث العربي الإسلامي، وسنُعرِّج على نُقولٍ لعَلَمٍ من أعلام المسلمين، ممن اهتمُّوا بهذه القضية إلى حدٍّ ما، تكون بمثابة "المعالم" التي تُرشدنا إلى الطريق الأنجع في التغلُّب على مشكلات هذا الدرس النحوي، وعلى ضوئها سنَعرض لبعض الوسائل والأدوات العملية التي تُسهم - في نظرنا - في رفع مستوى نجاعة الدرس النحوي، بناءً على الأهداف المُرتجاة منه، والتي حدَّدناها في بداية هذا التقديم.

 


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/46327/#relatedContent#ixzz2SkCwzbme

.................................................................................................................................

 
 
 
 
 
 
 


 



 


 

 



 

 

 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق